تويوتا موتور: التحول إلى السيارات الكهربائية يستغرق عقوداً
أكد كبير الخبراء في شركة تويوتا موتور أن الانتقال بالكامل إلى السيارات الكهربائية قد يستغرق عقوداً، حتى تتوسع مناجم المواد المستخدمة في صناعة البطاريات، ومرافق توليد الطاقة المتجددة وتخزينها، وخطوط النقل.
ودعا جيل برات الذي يشغل منصب رئيس معهد أبحاث تويوتا في مؤتمر صحافي على هامش قمة مجموعة الدول السبع، إلى منح السيارات الهجينة فترة أطول من الاستخدام. معتبراً أن الإعانات والقيود المفروضة التي تستهدف سيارات الاحتراق الداخلي ستزيد جاذبية السيارات الكهربائية للعملاء الذين يستطيعون تحمل تكاليفها، لكن السيارات الهجينة ستبقى مناسبة بشكل أفضل للمستهلكين الآخرين.
أما أكيو تويودا رئيس مجلس إدارة تويوتا وحفيد مؤسسة الشركة، فقال خلال المؤتمر الصحفي رداً على الاتهامات بتخلف تويوتا عن الالتزام بالتحول الكامل عن سيارات الاحتراق الداخلي، “أن السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات تعتبر خياراً مهماً للغاية، ولكن لا زلنا نؤمن بالنهج الذي اعتمدناه والقائم على تطوير السيارات الهجينة والمركبات العاملة بخلايا الوقود وغيرها من البدائل إلى جانب السيارات الكهربائية.
وأضاف تويودا الذي قاد الشركة لمدة 14 عاماً وانتهت ولايته الشهر الماضي، ان “الهدف هو اتخاذ أي خطوة حيال ظاهرة الاحتباس الحراري وتقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر العدو المشترك”.
من جانبه قال كوجي ساتو، الرئيس الجديد لشركة تويوتا إن الشركة تستهدف رفع مبيعات السيارات الكهربائية من 200 ألف سيارة العام الحالي إلى 1.5 مليون سيارة بحلول 2026
وكان وزراء البيئة والطاقة في مجموعة الدول السبع قد تعهدوا بخفض انبعاثات المركبات بحلول 2035، لكنهم لم يصلوا إلى حد الإعلان عن أي مواعيد نهائية أو أهداف مؤقتة بعد الاجتماع المنعقد في هوكايدو في اليابان.