بانتظار تحديد مكان انعقاده:
أميركا اللاتينية تؤيد استضافة البرازيل «كوب 30»
شكلت موافقة المجموعة الإقليمية لدول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في الأمم المتحدة على استضافة البرازيل لمؤتمر المناخ لعام 2025 “كوب 30″، خطوة مهمة على طريق فوز البرازيل باستضافة المؤتمر. علماً ان الأمم المتحدة لم تعلن بعد عن مكان انعقاد “كوب 29” لعام 2024 ناهيك عن موعد ومكان “كوب 30 “.
وأثار مقطع فيديو للرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا نشر على موقع “تويتر” بعض اللغط بقوله: إن “مدينة بيليم الواقعة في منطقة بارا في غابات الأمازون ستستضيف قمة الأمم المتحدة السنوية لتغير المناخ المنتظر في العام 2025”. وزاد اللغط قول وزير الخارجية ماورو فييرا في ذات المقطع “القرار أتخذ في الأمم المتحدة في 18 مايو”.
ولا شك ان الموقف المؤيد من قبل مجموعة اميركا اللاتينية سيعزز حظوظ البرزايل باستضافة المؤتمر. خاصة في ظل تأييد عدد كبير من الدول الغربية لهذا الخيار ومن بينها فرنسا. كما ان الأمم المتحدة تميل لاعتماد التناوب بين المناطق في استضافته.
وأصدرت الحكومة البرازيلية في وقت لاحق بياناً أكدت فيه أن دعم المنطقة كان مجرد خطوة في عملية الاختيار. وأكد البيان ان هذا الدعم يظهر ثقة المنطقة في قدرة البرازيل على دفع جدول الأعمال في مكافحة تغير المناخ. ومن المقرر الإعلان عن مكان عقد الدورة الثلاثين مع انعقاد الدورة التاسعة والعشرين.
ويشكل موقف لولا دي سيلفا المؤيد لحماية غابات الأمازون والإشادة الدولية بهذا الموقف، دفعة قوية لاستضافة البرازيل للمؤتمر. فقد بادرت الولايات المتحدة وبريطانيا مثلا، بعد تولى دي سيلفا منصبه في يناير، إلى التعهد بالمساهمة في صندوق الأمازون، وهو مبادرة بقيادة البرازيل تم تأسيسها في 2008، كما تجري دول أخرى محادثات للانضمام إليها.
