«أكوا باور» و «السعودية للكهرباء»: اتفاقيات مع «السعودية لشراء الطاقة» بنحو 3.9 مليار دولار
وقعت شركتا أكوا باور و السعودية للكهرباء مع الشركة السعودية لشراء الطاقة، اتفاقيات بقيمة 3.9 مليار دولار تقريباً. تتعلق بشراء الطاقة لمدة 25 عاماً من مشروعي “محطة طيبة 1″ و”محطة القصيم 1”. وهما محطتان غازيتان تبلغ القدرة الإنتاجية لكل منهما 1800 ميغاواط.
كان التحالف المكون من أكوا باور و السعودية للكهرباء، قد فاز أواخر أكتوبر الماضي بعقد من الشركة السعودية لشراء الطاقة لتطوير المشروعين حيثُ أُعلن حينها أن إبرام اتفاقيات شراء الطاقة مع “السعودية لشراء الطاقة” المملوكة بالكامل من قِبل الحكومة السعودية، سيجري في نوفمبر الجاري.
يأتي تطوير هذين المشروعين كجزء من محطات الطاقة التقليدية ضمن خطة مزيج الطاقة الذي تشرف عليه وزارة الطاقة السعودية، والذي يهدف إلى تلبية احتياجات النظام الكهربائي وضمان موثوقية إمدادات الطاقة وتوطين صناعة الوحدات الغازية واستخدام تقنيات التقاط الكربون، بحسب ما ورد في إفصاح سابق للشركة السعودية للكهرباء. والتي أشارت إلى أن المشروعين يتماشيان مع أهداف مبادرة السعودية الخضراء للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2060.
شريك رئيسي
وكان الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور ماركو أرشيلي قد ذكر أن المملكة العربية السعودية تحتاج استثمار مئات مليارات الدولارات خلال هذا العقد في محطات الكهرباء العاملة بالطاقة المتجددة والغاز الطبيعي لتحقيق أهداف الإنتاج الموضوعة. وقال هناك حاجة لبناء محطات كهرباء بقدرة 60 غيغاواط إلى 80 غيغاواط باستخدام مصادر متجددة، ونحو 30 غيغاواط من محطات تعمل بالغاز.
ويذكر ان شركة أكوا باور تشارك في تطوير حوالي 70 في المئة من احتياجات المملكة من الطاقة المتجددة. كما تشارك في تطوير عدد من الهيدروجين الأخضر بما في ذلك مشروع نيوم للهيدروجين الذي تبلغ تكاليفة حوالي 8.5 مليار دولار.