«أدنوك» و «سانتوس»: منصة عالمية لإدارة الكربون
أبرمت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” وشركة “سانتوس”، اتفاقية تعاون استراتيجي لتطوير منصة عالمية مشتركة لإدارة الكربون، وتطوير تقنيات مبتكرة لالتقاط الكربون وتخزينه.
وفقاً للاتفاقية، ستقوم الشركان باستكشاف فرص تطوير شبكة بنية تحتية لشحن ونقل ثاني أكسيد الكربون، لتمكين خفض انبعاثات القطاعات التي يصعب الحدّ من الانبعاثات فيها، مع التقاط وشحن وتخزين ثاني أكسيد الكربون بشكل دائم.
قال آلان ستيوارت غرانت، نائب الرئيس التنفيذي لحلول الطاقة في شركة “سانتوس” إن “هناك حاجة إلى نشر تقنية التقاط الكربون وتخزينه على نطاق واسع، للمساهمة في تحقيق الأهداف المناخية العالمية”، مضيفاً أن شركات مثل “سانتوس” و”أدنوك”، “تمتلك التكنولوجيا والبنية التحتية والمعرفة التي تمكنها من توفير تقنيات منخفضة التكاليف لالتقاط الكربون وتخزينه وطاقة منخفضة الانبعاثات بشكل تنافسي على نطاق عالمي”.
خطة طموحة
تُشغل “أدنوك” حالياً منشأة “الريادة” لالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، والتي تستطيع التقاط ما يصل إلى 800 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وأعلنت الشركة مؤخراً عن أحد أكبر مشاريع التقاط الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منشآت “حبشان”، ومشروع آخر لالتقاط الكربون ضمن مشروع تطوير حقلي “الحيل” و”غشا” البحري، مما يساهم في رفع قدرة مشاريع التقاط الكربون التي التزمت “أدنوك” بالاستثمار فيها، إلى نحو 4 ملايين طن سنوياً.
تأتي هذه الاتفاقية بعد عدد من الاتفاقيات التي أبرمتها “أدنوك” لاستكشاف مشاريع التقاط الكربون وتخزينه، على الصعيدين المحلي والدولي. وتهدف “أدنوك” لمضاعفة قدرتها على التقاط الكربون لتصل إلى 10 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2030، أي ما يعادل إزالة آثار أكثر من مليوني مركبة تعمل بالاحتراق الداخلي.