الصندوق العربي للطاقة: تمويل بقيمة 200 مليار لشركة «دسر» السعودية
وقع الصندوق العربي للطاقة مذكرة تفاهم مع الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية «دسر» لتوفير حزمة تمويلات للمشروعات التي تنفذها. وتصل قيمة هذه التمويلات إلى حوالي200 مليون دولار.
وذكر بيان للصندوق وهو الإسم الجديد للشركة العربية للاستثمارات البترولية «أبيكورب». أن مذكرة التفاهم تسهم في دعم الجهود التي تبذلها المملكة. والهادفة إلى تعزيز قطاع التصنيع المحلي وتنويع الاقتصاد.
وقال رئيس تمويل المشروعات والتجارة في الصندوق، نيكولا تيفينو: تتوافق هذه الشراكة الاستراتيجية مع خططنا لاستثمار ما يصل إلى مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة. وذلك بهدف دعم تحول قطاع الطاقة، مع التركيز على مجال إزالة الكربون والتقنيات ذات الصلة.
ومن جهته، أعرب مدير الشؤون المالية والمحاسبة في «دسر» عمر القرعاوي عن ترحيبه بالاتفاقية الموقعة مع الصندوق العربي للطاقة. واعتبر أنها يمكن أن تكشف عن كثير من الفرص التعاونية لتعظيم أثر استثماراتنا في نمو وتقدم الاقتصاد الوطني. حيث يهدف الجانبان إلى دفع جهودهما المشتركة للاستفادة من الاستثمارات الصناعية الاستراتيجية والمستدامة.
وقد تم تأسيس الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية «دسر»، في العام 2017 بموجب مرسوم ملكي كمشروع مشترك بين صندوق الاستثمارات العامة، وشركة «أرامكو السعودية»، وشركة «سابك». وهي تعتمد نموذجاً استثمارياً مستداماً يساعد في تطوير القطاعات الصناعية الرئيسية وسلاسل القيمة المرتبطة بها بالسعودية. لا سيما تطوير الصناعات التحويلية في القطاعات ذات الأهمية الاستراتيجية. كما ذكر بيان الصندوق.
الصندوق العربي للطاقة بدل «أبيكورب»
يذكر أن تم في 4 ديسمبر 2023 الإعلان عن تغيير إسم العلامة التجارية للشركة العربية للاستثمارات البترولية «ابيكورب» ليصبح «الصندوق العربي للطاقة». كما تم الكشف عن الاستراتيجية الجديدة 2023-2028. وتتضمن الاستراتيجية على سبيل المثال تحولاً في النهج المُعاد تصميمه للتركيز على النمو وإحداث التأثير على المدى الطويل. وذلك من خلال التخطيط لاستثمارات تقدر قيمتها بحوالي 1 مليار دولار. لدفع تحول قطاع الطاقة مع التركيز على إزالة الكربون والتقنيات ذات صلة.
وقال الرئيس التنفيذي خالد بن علي الرويغ، في حينه، أن الاستراتيجية الجديدة تمثل تطويراً لإرث المؤسسة على مدار 50 عاماً. وكذلك لدورنا في قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. مما يسلط الضوء على التزامنا بالحلول الموجهة نحو التأثير. والاستفادة من خبرتنا العميقة في القطاع لتمكين مشهد الطاقة المتطور نحو عالم خالٍ من الانبعاثات.