وزير الطاقة السعودي: الاستثمار في حقل الجافورة من منظور الدولة وليس الشركة فقط

أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أنه كان لمعالجة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، لعملية الاستثمار في حقل الجافورة، بالغ الأثر في تمكين المملكة من الاستفادة من المشروع الذي ظل لسنوات طويلة موضع بحث دون حسم .

وقال إن ولي العهد طرح التعامل مع حقل الجافورة من منظور الدولة وليس من ناحية شركة «أرامكو». والتي كانت ترى أن عملية إنتاج الغاز من الحقل ستكون عالية التكلفة. وهو ما سيؤثر بشكل رئيسي على قدرة الشركة على الربح من المشروع.

وأشار إلى أن المعالجة المعتمدة تُمكّن «أرامكو» من الاستثمار في حقل الجافورة. وتُمكّن بالوقت نفسه الدولة من خفض استهلاك زيت النفط المستخدم في محطات معالجة المياه وتوليد الكهرباء وغيرها.

وأستطرد وزير الطاقة حديثه قائلاً: في نوفمبر عام 2016 ذهبت مع ولي العهد لأبوظبي، وعدنا بعرضين. وكان متحمساً جداً لذلكز وقد حسم هذا المشروع العملاق الذي كان حلم مستحيل في أشهر قليلة بعد سنوات طويلة من التفكير فيه.

من جهته، أكد الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين في شركة «أرامكو» أمين الناصر، أن العمل في الحقل بدأ من خلال إجراء مسح سيسموغرافي وتنفيذ مجموعة من الآبار التجريبية. مشيراً إلى زيادة الإنتاجية منذ بداية العمل وحتى إطلاق المشروع بمقدار 8 أضعاف.

وأوضح أن الميزة الكبرى في حقل الجافورة تتمثل في أن الغاز المُنتج يصاحبه 640 ألف برميل من السوائل، و440 مليون قدم مكعب من الإيثان. وهو ما يعد عنصراً مهماً في صناعة البتروكيماويات في المملكة.

يذكر أن حقل الجافورة هو مكمن للغاز الصخري يقع في المنطقة الشرقية من السعودية. وقد اكتشفته شركة أرامكو في العام 2014. وهو واحد من ثلاثة مواقع محتملة لاستخراج الغاز الصخري إلى جانب منطقة الربع الخالي ومنطقة حزم الجلاميد شمال المملكة. ويبلغ طول حقل الجافورة 170 كلم وعرضه 100 كلم، ويقدر حجم موارد الغاز فيه بحوالي 229 تريليون قدم مكعب من الغاز الرطب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: