رئيس «الحفر العربية»: دورنا رئيسي في حقل الجافورة

أشار الرئيس التنفيذي لشركة «الحفر العربية» غسان مرداد، إلى أن انخفاض صافي الدخل في العام 2024 لم يكن بسبب وجود مشاكل في تحقيق الإيرادات. بل يعود إلى التكاليف المرتبطة بتشغيل 13 منصة حفر برية جديدة مخصصة لاستخراج الغاز غير التقليدي. بالإضافة إلى بنود غير نقدية مثل الاستهلاك وتخفيض قيمة الأصول، وتكاليف خدمة الدين المستخدم لدعم الإنفاق الرأسمالي.

وأوضح مرداد، في حديث لمنصة «أرقام»،أن الإنفاق الرأسمالي بلغ نحو 1.9 مليار ريال في 2024. وتم تخصيص معظم الاستثمارات لتطوير المنصات غير التقليدية.

وأشار إلى أن الشركة تمكنت خلال الربع الرابع من عام 2024 من تشغيل 3 منصات حفر تقليدية. بينما نجحت في تشغيل 11 من أصل 13 منصة غير تقليدية تم نشرها خلال العام نفسه. وأسهم تشغيل هذه المنصات في تحقيق إيرادات بلغت 230 مليون ريال خلال العام. وهو ما يعكس التأثير الإيجابي لهذه الاستثمارات على الأداء المالي للشركة. وتوقع ان ترتفع إيرادات هذه المنصات إلى 800 مليون ريال.

وبين أن الشركة أنهت عام 2024 بوجود 49 منصة عاملة من أصل 59 منصة تشكل أسطولها الكامل، ما يجعلها أكبر مقاول حفر في المملكة العربية السعودية من حيث حجم الأسطول.

وفيما يتعلق بخطط عام 2025، أكد مرداد أن الشركة لا تتوقع زيادة في إجمالي عدد المنصات، لكنها قد تُجري تعديلات في توزيعها بين قطاعات النفط والغاز، بهدف تحسين الكفاءة التشغيلية والاستجابة لاحتياجات السوق والعملاء.

تعزيز قطاع الغاز

أما فيما يخص توزيع المنصات بين قطاعي النفط والغاز، فقد أشار إلى أن غالبية منصات الشركة مخصصة لاستخراج الغاز، ما يعكس التوجه الاستراتيجي نحو تعزيز هذا القطاع داخل المملكة.

وأكد أن خبرة الشركة الطويلة تمنحها ميزة تنافسية كبيرة، لا سيما في ظل المبادرات الوطنية الرامية إلى زيادة استخدام الغاز في توليد الطاقة، حيث تسعى المملكة إلى رفع نسبة الغاز في مزيج الوقود المستخدم لتوليد الكهرباء إلى 60 في المئة.

كما أشار إلى أن «الحفر العربية» تلعب دوراً رئيسياً في عمليات حقل الجافورة، الذي يُعدّ أكبر حقل غاز صخري في العالم خارج الولايات المتحدة. ويمثل هذا الحقل فرصة استراتيجية كبرى للشركة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: