الصندوق العربي للطاقة: أعلى صافي دخل للسنة الثانية على التوالي
ارتفاع صافي الدخل بنسبة 51% إلى 225 مليون دولار
أعلن الصندوق العربي للطاقة (ابيكورب سابقاً)، عن نمو صافي الدخل في السنة المالية 2023، بنسبة 51 في المئة ليصل إلى 225 مليون دولار. وهو أعلى صافي دخل يتحقق للسنة الثانية على التوالي.
وأظهرت النتائج تحقيق أرباح رأسمالية بلغت 20.6 مليون دولار. في حين ارتفع إجمالي الأصول بنسبة 12 في المئة على أساس سنوي ليصل إلى 9.88 مليار دولار.
وتمكن الصندوق العربي للطاقة من مضاعفة الدخل التشغيلي بالمقارنة مع العام السابق ليصل إلى 170مليون دولار. وذلك إثر إعادة هيكلة محفظة الدخل الثابت لتحسين معدلات السيولة والتمويل وتعزيز العائدات وإدارة المخاطر المرتبطة بأسعار الفائدة. وقد بلغت قيمة محفظة أصول الخزانة 3.6 مليار دولار، اعتباراً من ديسمبر 2023.
الرويغ: دعم الاقتصاد الدائري
وفي تعليقه على إعلان النتائج، قال خالد بن علي الرويغ، الرئيس التنفيذي للصندوق العربي للطاقة: تمثل هذه النتائج المالية القياسية تتويجاً لعام حافل بالتطورات المهمة بالنسبة للصندوق العربي للطاقة. فبالإضافة إلى إطلاق علامتنا التجارية واستراتيجيتنا الجديدتين ونقل مقرنا إلى الرياض، سجلنا أعلى دخل صافي على الإطلاق في تاريخ الصندوق الممتد على مدى 50 عاماً.
وأضاف الرويغ: ساهمت كل خطوط أعمالنا الرئيسية في تحقيق هذه النتائج القياسية. حيث واصلنا إرساء أسس متينة للمستقبل من خلال مواءمة محافظ التمويل والاستثمار المباشر وحلولنا المبتكرة مع استراتيجيتنا الخمسية الجديدة. وأضاف أن ذلك ينسجم مع رؤيتنا المتمثلة في أن نصبح مستثمراً مؤثراً بارزاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يدعم استدامة منظومة الطاقة والاقتصاد الدائري للكربون.
عوامل نجاح الصندوق العربي للطاقة
جاءت النتائج القياسية المحققة في العام 2023، استناداً إلى عوامل عديدة أبرزها:
- نمو الأصول والمكاسب الرأسمالية
- تحسين تمويل الصندوق
- معدلات السيولة
- إدارة التكاليف
- تنويع محفظة التمويل
- بيئة الفائدة المواتية.
من «أبيكورب» إلى الصندوق العربي للطاقة
كانت الشركة العربية للاستثمارات البترولية «أبيكورب»، قد كشفت عن هويتها الجديدة لتصبح «الصندوق العربي للطاقة» في مؤتمر «كوب 28». واعلنت عن استراتيجيتها المستقبلية 2023-2028. في خطوة تشير إلى نهجها المُعاد تصميمه والذي يركز على النمو وإحداث التأثير على المدى الطويل. ويتضمن هذا التحول الاستراتيجي، التخطيط لاستثمارات تقدر قيمتها بما يصل إلى 1 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة لدفع تحول قطاع الطاقة. مع التركيز على إزالة الكربون والتقنيات ذات الصلة.