هيثم الغيص: سيكون لـ «أوبك بلس» صوتاً مهماً في «كوب 29»

أكد هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، على أهمية صوت «أوبك بلس» في «كوب 29»، وفي قضية التغير المناخي عموماً.

وقال بعد “اللقاء “الأول من نوعه” الذي عُقد بمقر أوبك في فيينا مع رئيس قمة المناخ «كوب 29»” وزير البيئة والمصادر الطبيعية الأذربيجاني مختار باييف: عند مناقشة التغير المناخي ليس هناك حل واحد مناسب للجميع، ولكي نمضي إلى الأمام يجب أن تكون هناك عدّة مسارات وليس مساراً واحداً.

وشدد الغيص خلال لقائه باييف على ضرورة تضافر الجهود وبناء حوار شامل. يهدف إلى تعزيز العمل المناخي لخفض الانبعاثات. وهو الهدف الرئيسي من اتفاقية باريس للمناخ. وبما يحقق أيضاً هدف ضمان مستقبل مستدام للبشرية وأمن طاقة موثوق وتطوير التكنولوجيا المطلوبة وتمويل مشاريع مكافحة التغير المناخي.

إقرأ أيضاً: أمن الطاقة وأمن المناخ: بين فضيلة الدمج ورذيلة الفصل (2 من 2)

صوت «أوبك بلس» بالطاقة المتجددة

وكان الغيص قد أشار سابقاً إلى أن العالم في نمو اقتصادي وسكاني مستمر. ولذلك فهناك حاجة ملحة إلى كافة أنواع الطاقة بالتوازي مع خفض الانبعاثات. مشدّداً على أن اتفاقية باريس للتغير المناخي تركز على مشكلة انبعاثات الغازات الدفيئة التي تسبب الاحتباس الحراري. ولا تتحدث عن خفض استهلاك نوع معين من أنواع الطاقة سواء كان النفط أو الغاز أو غيره.

وأكد أمين عام «أوبك» أن الدول المنتجة للنفط تقوم بدور واضح في خفض الانبعاثات. وهي تنفذ خطط ومشاريع وأفعال ولا تكتفي بالأقوال. حيث تستثمر بالنفط والغاز لتزويد العالم بالطاقة. ولكنها تقوم بموازاة ذلك بالاستثمار بالطاقة الجديدة وبالتقنيات اللازمة لخفض الانبعاثات. وهو ما يؤكد أهمية مشاركة تحالف «أوبك بلس» في «كوب 29»

وتسعى الدول النفطية إلى مشاركة أكثر فعالية في قمة «كوب 29» التي تعقد بين 11 و 22 نوفمبر 2024، في أذربيجان، وهي دولة عضو في تحالف «أوبك بلس». وذلك بهدف إيصال رسالة واضحة، مفادها أنه لا يوجد حل واحد لتأمين طاقة مستقبلية ومستدامة. بل يجب الاعتماد على جميع مصادر الطاقة، الأحفورية والمتجددة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى