وزير الطاقة السعودي: نتطلّع إلى بناء أول محطة للطاقة النووية
أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أن “المملكة تعمل على تطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بكافة المجالات، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك مشروعها الوطني للطاقة النووية بما يحتويه من مكوّنات، ومنها بناء أول محطة للطاقة النووية في البلاد”.
وشدد على أهمية مواجهة الانتشار النووي بالشرق الأوسط، والتنفيذ الكامل للقرار 1995 الذي ينص على أن تكون المنطقة خالية من الأسلحة النووية.
وكشف وزير الطاقة السعودي، في كلمة خلال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، أن “المملكة تتطلّع إلى تفعيل مركز تعاون إقليمي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتطوير القدرات البشرية بمجالات التأهب والاستجابة للطوارئ الإشعاعية والنووية، والجوانب الرقابية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي”.
وأضاف أن السعودية “تؤكد على حقها الأصيل بالاستفادة من التقنيات النووية السلمية، بما في ذلك دورة الوقود النووي، واستغلال ثرواتها الطبيعية من خامات اليورانيوم تجارياً، بما يتوافق مع المعاهدات والاتفاقيات الدولية”.
كما أعلن أن المملكة “اتخذت قراراً بوقف العمل ببروتوكول الكميات الصغيرة، والتحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات الشاملة”.
وأضاف أن السعودية “تؤكد على حقها الأصيل بالاستفادة من التقنيات النووية السلمية، بما في ذلك دورة الوقود النووي، واستغلال ثرواتها الطبيعية من خامات اليورانيوم تجارياً، بما يتوافق مع المعاهدات والاتفاقيات الدولية”.
كما أعلن أن المملكة “اتخذت قراراً بوقف العمل ببروتوكول الكميات الصغيرة، والتحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات الشاملة”.