شركة «طاقة» الإماراتية: محطتان لتوليد الكهرباء في السعودية بقدرة 3.6 جيغاواط

أعلن تحالف يضم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، وشركة جيرا اليابانية وشركة البواني السعودية عن إبرام اتفاقيتين لشراء الكهرباء مع الشركة السعودية لشراء الطاقة.
وجاء توقيع اتفاقيتي الشراء عقب فوز التحالف بعقود إنشاء محطتي «رماح 2»، و «النعيرية 2» بقدرة 1.8 جيغاواط لكل منهما. وذلك وفق نموذج البناء، والتملك، والتشغيل. وسيتم استخدام توربينات الغاز ذات الدورة المركبة في تشغيل المحطتين.
وسيتم تطوير المحطتين عبر شركة غرض خاص. تمتلك فيها شركة طاقة حصة 49 في المئة. وجيرا 31 في المئة. والبواني 20 في المئة. وسيتولى الشركاء أيضاً مهام التشغيل والصيانة في المحطتين عبر شركة غرض خاص وفق نسب الشراكة ذاتها.
ويهدف المشروعان إلى دعم جهود السعودية لتلبية الطلب على الكهرباء. من خلال مزيج من الطاقة يضم سعات إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجدّدة بنسبة 50 في المئة. وسعات إنتاج كهرباء من المحطات الحرارية المعتمدة على الغاز بنسبة 50 في المئة بحلول عام 2030.
ويتماشى مشروعا المحطتين مع طموح مبادرة السعودية الخضراء. الهادفة للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري. وذلك من خلال تطبيق تقنيات نهج الاقتصاد الدائري للكربون بحلول عام 2060 أو قبل ذلك عند توفر التقنيات اللازمة.
وكانت الشركة قد أنجزت بالتعاون مع شركة جيرا، في وقت سابق من هذا العام، صفقة لتمويل توسعة محطة للإنتاج المشترك للكهرباء والبخار لمجمّع بتروكيماويات في منطقة الجبيل بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.
ارتفاع الأرباح في الربع الثالث
يذكر أن شركة أبوظبي الوطنية للطاقة، كانت قد أعلنت عن ارتفاع أرباحها الصافية بحوالي 15 في المئة في الربع الثالث من العام الجاري مدعومة بنمو أنشطة النقل والتوزيع وحلول المياه.
وبلغت الأرباح 1.87 مليار درهم في الربع الثالث، مع نمو الإيرادات 14 في المئة إلى 14.56 مليار درهم.
وتعززت الأرباح الفصلية بحصص من نتائج شركات زميلة ومشاريع مشتركة بقيمة 177 مليون درهم وتوزيعات أرباح من الاستثمارات بقيمة 314 مليوناً، لكنها تأثرت بخسائر متعلقة بتحويل العملات الأجنبية قدرها 123 مليون درهم، وفق القوائم المالية للشركة.