; انتعاش مبيعات السيارات الهجينة على حساب السيارات الكهربائية - طاقة الشرق TAQAMENA

انتعاش مبيعات السيارات الهجينة على حساب السيارات الكهربائية

تشهد أسواق السيارات مؤشرات متزايدة على انعطافة قوية نحو السيارات  الهجينة، على حساب السيارات الكهربائية. فقد ارتفعت مبيعاتها في أميركا خلال أول شهرين من العام الحالي، بنسبة 50 في المئة. مقابل 13 في المئة فقط للسيارات الكهربائية.

وتشير توقعات نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال، إلى ارتفاع مبيعات السيارات الهجينة بنسبة 70 في المئة خلال العام الحالي. مقابل متوسط نمو قدره 40 في المئة خلال السنوات الخمسة الماضية.

ومن المؤشرات المهمة على تبدل خيارات المستهلكين، هو  معدل بقاء السيارة الهجينة في وكالات البيع، الذي بلغ  25 يوماً، مقابل 75 يوماً للسيارة الكهربائية، و50  يوماً للسيارة التقليدية (محرك الاحتراق الداخلي).

وتأتي هذه التطورات بعد سنوات من ركود سوق السيارات الهجينة. ربما بسبب سمعتها في المساهمة بالتغير المناخي. لكن اليوم تشهد السوق تحولاً جذرياً. حيث أصبح المحرك الهجين نموذجاً مطلوباً بشكل متزايد في ظل ازدياد الوعي بأهمية تقليل الانبعاثات الضارة من جهة. ومن جهة أخرى، في ظل جهود شركات السيارات لتقديم تصميمات أكثر جاذبية وأكثر التزاماً بقوانين الانبعاثات وتلبية لتوقعات العملاء.

وما ساعد في انتعاش الطلب على المحرك الهجين، مبادرة بعض الشركات إلى طرح سيارات قابلة للشحن. ما يتيح للمستهلكين خيارات أكثر مرونة وقدرة على السير لمسافات طويلة بالكهرباء قبل الاعتماد على الوقود.

إقرأ أيضاً: تويوتا تكسب الرهان على السيارة الهجينة ضد الكهربائية

أسعار السيارات الهجينة

تلعب الأسعار دوراً مهما في تحول خيارات المستهلكين. حيث تراجعت أسعار السيارات الهجينة، بالمقارنة مع السيارات التي تعمل بالوقود والكهرباء. وبالنسبة لموديلات العام الحالي 2024 مثلاً، يزيد متوسط سعر السيارة الهجينة بنحو 9 في المئة فقط عن السيارات العاملة بمحركات الاحتراق الداخلي. في حين تتجاوز هذه النسبة 25 في المئة للسيارات الكهربائية.

على الرغم من أن السيارات الكهربائية لا تزال تثير اهتمام العديد من المشترين، إلا أن معوقات كثيرة تحد من انتشارها. مثل ارتفاع أسعارها، والشكوك حول الموثوقية والقدرة على قطع مسافات طويلة، وعدم توافر البنية التحتية اللازمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى