رئيس «جي.بي.مورغان»: الغاز افضل السبل لتحقيق أمن الطاقة وتقليل الانبعاثات

اعتبر رئيس بنك «جي. بي مورغان» قرار تجميد أميركا لتصاريح الغاز المسال بأنه قرار سياسي.  ويهدف إلى استرضاء المناهضين لمشاريع النفط والغاز. واصفاً هذا الموقف بأنه «خاطئ وساذج» ويقوض أمن الطاقة.

وقال رئيس البنك جيمي ديمون في خطابه السنوي للمساهمين، أن استبدال الفحم بالغاز الطبيعي هو أحد أفضل الطرق لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال العقود المقبلة.

الغاز يحقق أمن الطاقة للحلفاء

وشدد على أن تصدير الغاز الطبيعي المسال لا يعتبر نعمة اقتصادية كبيرة للولايات المتحدة وحسب. بل الأهم أنه يشكل الهدف السياسي الواقعي. فالدول الحليفة لنا تحتاج إلى موارد طاقة آمنة وبأسعار معقولة. بما في ذلك دول مهمة مثل اليابان وكوريا ومعظم حلفائنا الأوروبيين. وهذه الدول ترغب في أن تكون قادرة على الاعتماد على الولايات المتحدة للحصول على الغاز وتحقيق أمن الطاقة.

وقال ديمون عندما ارتفعت أسعار النفط والغاز في الشتاء الماضي، لم تتمكن مختلف دول العالم من تحمل التكلفة المرتفعة. وينطبق ذلك على الدول الغنية والمهتمة جداً بالمناخ مثل فرنسا وألمانيا وهولندا. وكذلك الدول ذات الدخل المنخفض مثل إندونيسيا والفلبين وفيتنام . وقد اضطرت هذه الدول لإعادة تشغيل محطات الكهرباء العاملة بالفحم.

وأكد على أن وقف تصاريح الغاز الأميركي يضع الدول الحليفة في موقف صعب. وقد تضطر للبحث في مكان آخر عن إمدادات الغاز. والتوجه إلى قطر أو دولة الإمارات العربية المتحدة. أو ربما إيران وروسيا. وقال نحن بحاجة إلى استبعاد أي شيئ يمكن أن يقوض روابطنا الاقتصادية مع حلفائنا.