; هلال لـ «القاهرة الإخبارية»: المبالغة بزيادة الإنتاج خارج «أوبك بلس» قد تقود لحرب أسعار - طاقة الشرق TAQAMENA

هلال لـ «القاهرة الإخبارية»: المبالغة بزيادة الإنتاج خارج «أوبك بلس» قد تقود لحرب أسعار

توقع رئيس تحرير موقع ومجلة «طاقة الشرق» ياسر هلال، ان يواصل تحالف «أوبك بلس» تنفيذ قرار تخفيض الإنتاج بما في ذلك التخفيضات الطوعية على المدى القصير.

وقال في مقابلة مع برنامج «المراقب» في قناة القاهرة الإخبارية مع الإعلامية دينا سالم، ان المملكة العربية السعودية وبقية دول التحالف قد تلجأ في النصف الثاني من العام الحالي إلى زيادة تدريجية في الإنتاج تبعاً لتطور الطلب. وحذر من مغبة مبالغة الولايات المتحدة وغيرها باستغلال تخفيض إنتاج دول «أوبك بلس»، لزيادة إنتاجها وبالتالي إيراداتها المالية. لأن ذلك قد يقود إلى حرب أسعار جديدة. ستكون أميركا هي المتضرر الأكبر منها بسبب ارتفاع تكاليف إنتاج النفط الصخري.

رابط المقابلة مع «المراقب»: https://youtu.be/93MZzMBrVfs

وأضاف هلال رداً على سؤال حول تأثيرات التخفيض على السعودية وبقية دول «أوبك بلس»، إن قرار السعودية وبقية دول التحالف بتخفيض الإنتاج، هو قرار مدروس ومحسوب جيداً لناحية انعكاساته الاقتصاد من ناحية وعلى استقرار أسعار النفط وإمداداته من ناحية أخرى. معتبراً أنه ساهم في منع تدهور الأسعار نتيجة اندفاع الدول من خارج الأوبك للإنتاج بأقصى طاقة ممكنة، وخاصة الولايات المتحدة الأميركية التي أحتلت ولأول مرة في تاريخها المرتبة الأولى في إنتاج وتصدير النفط والغاز الطبيعي المسال.

مواجهة عدم اليقين باليقين

وقال انه يحسب لدول مثل السعودية والإمارات ومصر وغيرها أنها قامت بضخ استثمارات كبيرة في الاستكشاف والإنتاج خلال السنوات السابقة حين أحجمت الدول والشركات عن الاستثمار. منوهاً بتصريحات وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان ووزير البترول المصري المهندس طارق الملا، بأن المستثمر الذكي والدول الذكية يواجهون حالة عدم اليقين باليقين. وقال ان اليقين يعني في هذا السياق، أنه لا بديل عن النفط والغاز في مزيج الطاقة، رغم التطور الكبير في الطاقة المتجددة.

ورداً على سؤال حول انسحاب قطر من منظمة «أوبك» وتراجع ترتيبها بين الدول المنتجة للنفط، قال إن قطر لا تمتلك احتياطيات ضخمة من النفط الخام، فهي دولة منتجة للغاز بالدرجة الأولى ولديها خطط طموحة أن تكون الدولة الأولى في تصدير الغاز المسال. وانسحابها من المنظمة لم يؤثر عليها ولا على «أوبك». موضحاً أن قطر لديها عقود طويلة الأجل مع العديد من الدول، كما دخلت في عقود جديدة مع أوروبا بعد الحرب الأوكرانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى